الثورة الإيرانية التي رفعت منذ أيامها الأولى شعار “لا شرقية ولا غربية.. جمهورية إسلامية”، تتذبذب يميناً ويساراً. في عامي 2001 و2003، تحالفت طهران مع أميركا “الشيطان الأكبر” للتخلّص من أعدائها في أفغانستان والعراق. وفي عام 2011، حرّضت روسيا على التدخل في سوريا دفاعاً عن نظام بشار الأسد، وارتضت إيران أن تكون هي وميليشياتها مجرّد قوات برية في الميادين تحت ظلال الطائرات الروسية في السماء. والآن، مع لمعان حرب محتملة في الأفق بين الصين والولايات المتحدة، تجعل طهران من نفطها وقود العملاق الاقتصادي المتنامي، والطاقة المحرّكة لآلة بكين العسكرية في أي صراع آتٍ.
التفاصيل في مقالة الزميل هشام عليوان
إقرأ أيضاً: هل اقتربت الحرب المباشرة بين طهران وتل أبيب؟