ميقاتي يردّ على “أساس”

2024-03-28

ميقاتي يردّ على “أساس”

مدة القراءة 2 د.

جاءنا من المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الآتي:

“جانب موقع “أساس ميديا” المحترم،

تحيّة وبعد،

نشر موقع “أساس ميديا” اليوم مقالاً بقلم الزميلة ملاك عقيل يتعلّق بالكتابين اللذين وجّههما دولة الرئيس إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وجهاز أمن الدولة، التابع لرئاسة الحكومة، في شأن “العناصر الأمنيّة والآليّات العسكرية الموضوعة بتصرّف شخصيات خلافاً للقانون”.

وخلافاً للرواية التي أوردها المقال، فإنّ الكتاب الموجّه من دولة الرئيس إلى معالي الوزير هو إجراء عاديّ يأتي من ضمن المتابعات العاديّة لهذا الملفّ، وتمّ تعميمه على الإعلام قبل ظهر الثلاثاء الفائت، مثل سائر القرارات والتعاميم، أي قبل موعد إفطار “دار الأيتام الإسلامية”، بما يدحض “الرواية” التي أوردها المقال وربط فيها توجيه الكتاب “بعجقة سير خانقة علق بها موكب دولة الرئيس”.

كما أنّ الكتاب الموجّه إلى معالي الوزير نصّ بوضوح على أنّه إلحاق بكتاب سابق يحمل الرقم 322/ص، وتمّ إرساله بتاريخ 28/2/2024.

أمّا بشأن الكتاب الموجّه إلى المديرية العامّة لأمن الدولة، فهو شرح بشكل مفصّل الأسباب والموجبات، وحدّد مهلة شهر لإعداد التقرير وإبلاغه إلى رئاسة الحكومة حسب الأصول. وقد تمّ إبلاغ الكتاب إلى أمن الدولة أيضاً، حسب الأصول.

أمّا ما ورد في المقال المذكور عن خلاف واحتقان بين دولة الرئيس ومعالي وزير الداخلية فهو من نسج الخيال، فالعلاقة قائمة على الودّ والمحبّة والاحترام وتُراعى فيها الأصول والقواعد التي ترعى العمل الحكومي”.

إقرأ أيضاً

الصين تفتح طريق المصالحة بين فتح وقادة غزّة

تدعو أوساط فلسطينية متابعة لمسار إنهاء الحرب إلى ترقّب الآتي:  النتائج العملية للّقاء الذي ترعاه بكين بدءاً من الأمس بين أمين سرّ حركة فتح عزّام…

سهيل عبود… مستشار وزير العدل “وديعة” الثنائي الشيعي”؟

عَلِم “أساس” أنّ رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود سجّل اعتراضاً شديداً على  قرار تكليف القاضي المنفرد في جديدة المتن ومستشار وزير العدل محمد…

قادة غزّة… المكان “الآمن” هو “منظمة التحرير الفلسطينية”

هنالك منطقة متاحة لحلّ أزمة المكان الذي سيتوجه إليه قادة “حماس” بعد نهاية الحرب الإسرائيلية على غزّة. وهي غير جغرافية بل سياسية. وأعني بها منظمة…

من ترك العلم الفلسطيني… فالتقطته إيران؟

جاءت إيران إلى المنطقة بعد انتصار الثورة الخمينية فيها العام 1979، ووجدت العلم الفلسطيني متروكاً على الأرض. فالتقطته وأخذته حتّى دخلت من عنوانه إلى دول…