حكاية فيصل القاسم… أزعجت نظام الأسد

2024-04-25

حكاية فيصل القاسم… أزعجت نظام الأسد

مدة القراءة 1 د.

تلاقت  الآراء “النخبوية” مع “منحبكجيّة” الأسد، ولو بشكل غير مقصود. فمع أنّ فيصل القاسم لم يتعرّض لنظام “الأسدين” إلا بشكل عابر. إلا أنّ جيوش محبّي الأسد اندفعت إلى ميادين شبكات التواصل. خاصة تلك الفئة التي توصّف نفسها بـ”الناشطين”. لتخوين فيصل القاسم والطعن به بطريقة سيّئة للغاية، مقابل تقديسهم لـ”حذاء” بشار الأسد، كما وضع بعضهم على حساباته.

ذلك أنّ أيّ قصة نجاح خارجة عن سيطرة الأنظمة الشمولية تستفزّها، لأنّها تعرّي فشلها وعجزها. بعض الآراء اتّهمت فيصل القاسم بالسعي إلى كسب تعاطف الجمهور من أجل دور سياسي مستقبلي.

فهل الطموح إلى دور سياسي تهمة أصلاً؟ إلا إن كان هناك من يجد أنّ عالم السياسة يجب أن يكون مقصوراً على أشخاص معيّنين محصورين في دوائر ضيّقة جداً.

هي قصة تبعث الأمل من ركام اليأس لدى العشرات ممّن يعيشون معاناة فيصل القاسم نفسها، حتى لو كان كاذباً أو متصنّعاً. وهذا وحده يكفي.

 

التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق اضغط هنا

إقرأ أيضاً

لماذا يثق الحزب بهوكستين؟

هناك بعدٌ آخر لدى الحزب يتعلّق بثقته بهوكستين، لدوره في التوصّل إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية في عام 2023. ويلفت إلى أنّ للدور الفرنسي قيمة…

خارجية قطر: إسرائيل و”الحركة” لا تريدان اتفاقاً

قال ماجد الأنصاري، المتحدّث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية في تصريح لإحدى الصحف، إنّه من الصعب للغاية أن نعرف ما إذا كانت حماس وإسرائيل ترغبان فعلاً…

تركيا: مخطّط جديد لانقلاب ضدّ حزب أردوغان

تفجّرت القصة في تركيا مع إعلان وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا قبل أيام تجميد عمل ثلاثة مسؤولين كبار في المديرية العامة للأمن الداخلي، في…

“الحركة” تحتفظ بأكثر من 70% من قوّتها في غزّة

بعد مضيّ سبعة أشهر على الحرب لا تزال الحركة تحتفظ بأكثر من ثلثَي عناصرها. إسرائيل تقول إنّها قتلت أكثر من 10 آلاف من عناصر حماس…