كرّر دحلان مواقف حادّة كان أطلقها قبل ذلك في إدانة إسرائيل واستنكار حربها ضدّ غزة وتبرير عملية “طوفان الأقصى” بوضع الحدث في سياق احتلال ثمّ حصار القطاع وانسداد أيّ أفق فلسطيني عامّ. حمّل الولايات المتحدة مسؤولية ما وصلت إليه الأمور من انحدار، مؤكّداً بالمقابل أنّها وحدها القادرة على إحداث التحوّلات المطلوبة من خلال وضع ثقلها ونفوذها وضغوطها على إسرائيل لفرض تسوية السلام المتوخّاة. لكنّه في مقابلة مع مجلّة “إيكونوميست” عام 2023 ثمّ “نيويورك تايمز” عام 2024 اقترح حلّاً لقطاع غزة من خلال قيادة فلسطينية “مستقلّة” ووجود قوّات عربية متعدّدة الجنسيات لفترة مؤقّتة تليها انتخابات عامّة. ومن يغوص بين سطور الخطّة المصريّة التي باتت عربية للحلّ في القطاع، سيجد في سيناريوهات الحلّ اقتباسات من اقتراحه.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا