أزمة الأسد حلّها في واشنطن

2024-04-30

أزمة الأسد حلّها في واشنطن

مدة القراءة 1 د.

استنتج النظام السوري خلال السنوات الأخيرة أنّ موقفاً غربيّاً تقوده واشنطن ما زال يرفض تطبيع العلاقات الدولية، ومنها العربية، مع دمشق. فعلى الرغم من جهود التقارب التي حصلت بشكل تجريبي من بعض العواصم الأوروبية وبشكل منهجي من عواصم عربية عديدة. وعلى الرغم من قرار جامعة الدول العربية استعادة دمشق لمقعدها في أيار 2023، غير أنّ هذا المسار بقي بطيئاً مرتبكاً متردّداً. تارة بسبب موقف واشنطن وحلفائها، وتارة أخرى بسبب ارتياب المجموعة العربية من علاقات دمشق مع إيران.

التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا

إقرأ أيضاً

أميركا نصحت الحركة: أحكموا غزّة… من خلف الكواليس

يصبح السنوار رجل القرار، بدون من يسأله عن إعادة الإعمار ولا عن عائدات الدمار ولا عن جدوى التضحية بخمسة في المئة من شعبه. حتى إنّ…

وقف الحرب: الحركة ونتانياهو يريدان ضمانات شخصية

جوهر التفاوض العالق، كما يقول أهل واشنطن المعنيون بالملفّ، هو كيفية إقناع نتنياهو والسنوار بأنّهما سيخرجان منتصرين معاً في “اليوم التالي” لنهاية الحرب. أي كيفية…

المجتمع الدولي يهدّد: انتخاب رئيس… أو حرب مدمّرة

تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس” إنّ الكلام عن أيار وحزيران ارتبط بالسباق بين الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الخماسية والتهديد الإسرائيلي الجدّيّ بالحرب. وبالتالي يحاول المجتمع…

أميركا تفوّض الحزب إدارة لبنان… بتشظية كلّ معارضيه

تسعى واشنطن الآن إلى أن تكون إيران مكان الأسد في لبنان وعلى مستوى المنطقة أيضاً. وهو ما يريد أن يكرّسه الحزب على الساحة اللبنانية، من…