حكاية فيصل القاسم… أزعجت نظام الأسد

2024-04-25

حكاية فيصل القاسم… أزعجت نظام الأسد

مدة القراءة 1 د.

تلاقت  الآراء “النخبوية” مع “منحبكجيّة” الأسد، ولو بشكل غير مقصود. فمع أنّ فيصل القاسم لم يتعرّض لنظام “الأسدين” إلا بشكل عابر. إلا أنّ جيوش محبّي الأسد اندفعت إلى ميادين شبكات التواصل. خاصة تلك الفئة التي توصّف نفسها بـ”الناشطين”. لتخوين فيصل القاسم والطعن به بطريقة سيّئة للغاية، مقابل تقديسهم لـ”حذاء” بشار الأسد، كما وضع بعضهم على حساباته.

ذلك أنّ أيّ قصة نجاح خارجة عن سيطرة الأنظمة الشمولية تستفزّها، لأنّها تعرّي فشلها وعجزها. بعض الآراء اتّهمت فيصل القاسم بالسعي إلى كسب تعاطف الجمهور من أجل دور سياسي مستقبلي.

فهل الطموح إلى دور سياسي تهمة أصلاً؟ إلا إن كان هناك من يجد أنّ عالم السياسة يجب أن يكون مقصوراً على أشخاص معيّنين محصورين في دوائر ضيّقة جداً.

هي قصة تبعث الأمل من ركام اليأس لدى العشرات ممّن يعيشون معاناة فيصل القاسم نفسها، حتى لو كان كاذباً أو متصنّعاً. وهذا وحده يكفي.

 

التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق اضغط هنا

إقرأ أيضاً

الورقة الفرنسية: إنسحاب قوات الرضوان 10 كيلومترات

بحسب معلومات “أساس”، فإنّ الورقة الفرنسية بخصوص الملفّ اللبناني، المكتوبة باللغة الإنكليزية، تتحدّث في مقدّمتها عن ترتيبات أمنيّة بين لبنان وإسرائيل وتنصّ على ما هو…

إيمانويل كانط بمواجهة إدارة بايدن

الجامعة بحسب الفيلسوف الإنساني إيمانويل كانط، هي “المكان الذي تقال فيه الحقيقة من خلال البحث والنقاش”. هكذا، فإنّ الإدارة الأميركية عندما تطلق جحافلها المسلّحة والحرّاس…

رفع أنقاض غزّة يتطلّب… 14 عاماً

يبلغ حجم الأنقاض في غزة حوالى 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكلّ متر مربع، وفقاً لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف نيسان الفائت. وبحسب…

أميركا وفرنسا: نهاية الخلاف حول لبنان؟

أوساط واكبت صوغ ورقة باريس لتطبيق القرار الدولي 1701 في الجنوب، قبل وأثناء محادثات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبعدها، تفيد بالآتي: – بات معروفاً أنّ…