يحيى جابر: عن اليسار… وكواتم الصوت في جنوب لبنان

مدة القراءة 1 د

مرّة جديدة يأخذنا يحيى جابر في رحلة داخل واحدة من ذاكرات هذا اللبنان وذكرياته. لبنان الذي ينهار اليوم بفعل كلّ الحروب والسرقات والميليشيات التي نهشته. وهذه المرّة ترافقه أنجو ريحان مجدّداً. الممثّلة الذكيّة والمتمكّنة. ذات الحضور الآسِر. ابنة الجنوب وبيئة اليسار اللبناني.

هذه المرّة وصل يحيى جابر إلى جرح اليسار اللبناني واغتيال كوادره. وكيف شطب “الإخوان” بكواتم الصوت والتفجيرات “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية – جمّول”.

“الوالد الشيوعيّ” في حكاية أنجو ريحان على مسرح المدينة، كان يقاتل إسرائيل وهو في الحزب الشيوعي اللبناني. وتنقّل بين معتقل الريجيه في النبطية، ومعتقل أنصار، ومعتقل عتليت في الداخل الفلسطيني. وحين خرج من الأسر في منتصف الثمانينيات، فجّر مجهولون سيّارته الأولى. ثمّ الثانية. وبعد تهديداتٍ لم تجبره على ترك الجنوب، 3 طلقات بكاتم الصوت كادت تقتله. مثله مثل مئات وآلاف من اليساريين والشيوعيين.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

قوّة الموقف السّعوديّ

يشكّل الموقف السعوديّ الثابت دعماً كبيراً لمصر (والأردن أيضاً)، وللقضية الفلسطينيّة، في مواجهة طرح ترامب، خاصّة أنّ السعوديّة تملك أوراقاً جيوسياسية كثيرة: – الإجماع العربيّ…

رفيق الحريري ومشروع الهلال الشّيعيّ

برزت شائعات عن مشروع هلال شيعي يقسِّم العالم الإسلامي وينقل دائرة الصراع إلى قلبه لإضعافه ولتسهيل السيطرة عليه. في هذا الوقت شهدنا الرئيس الحريري في…

الحزب: 13 ألف مقاتل خارج الخدمة

حصدت عمليّة البيجر واللاسلكي أكبر عددٍ من الإصابات التي أدّت إلى إصابة الآلاف ومقتل العشرات من مقاتلي الحزب. وتركّزت الغالبيّة العظمى من الإصابات بالأعين والأصابع…

انطلاقة العهد أمام أربع محطّات أساسيّة

يمكن اعتبار زيارة الموفدة الأميركية للبنان أنّها تفتح مساراً لتغيير موازين القوى، وهو ما يجعل انطلاقة العهد أمام أربع محطّات أساسية: –  زيارة أورتاغوس مع…