لو دريان… بإنجازات حسان دياب “مو دريان”

2020-08-01

لو دريان… بإنجازات حسان دياب “مو دريان”

مدة القراءة 2 د.


بعد الدرس القاسي الذي وجّهه “فيبوناتشي” (عالم رياضيات إيطالي) زمانه الوزير الألمعي جبران باسيل للولايات المتحدة في أصول إدارة الدولة بلا موازنة، درسٌ جديدٌ في “أصول الشحادة” وجّهه رئيس الحكومة حسان دياب لـ”أمنا الحنون” فرنسا، من خلال تغريدة (أو نعقة، لا أعلم، نسبة لصوت الغراب)، وذلك بعيد انتهاء زيارة وزير خارجيتها جان إيف لو دريان الذي بدا، بحسب دياب طبعاً، “مو دريان بشي بنوب بنوب”، ويعاني من نقص حاد بمنسوب المعلومات في مجال الإصلاح والإنجازات التي حقّقتها هذه الحكومة الغرّاء.

إقرأ أيضاً: علي بركات يلحّن إنجازات دياب.. ورملاء تغنّيها

مسكين لو دريان، حقده لم يسمح له برؤية إنجازات الـ97%. ربما الظلمة الحالكة التي تسبّب بها انقطاع التيار الكهربائي عن بيروت خلال زيارته، منعته من نيل هذا الشرف العظيم (الله يطعمو). لكن كلمة حقّ تُقال، هذه ليست مشكلة البروفسور حسان دياب على الإطلاق، لأنّ الجهات المانحة، وعلى رأسهم فرنسا، ما انفكّت تطالب الحكومة بالسير في ملف إصلاح الكهرباء، وهي فعلت المطلوب منها وأكثر: هم يريدون وقف هدر 2 مليار دولار في الكهرباء؟ بسيطة… طفّيناها بالمرّة.

الرئيس دياب على حقّ. لماذا الاصرار على صندوق النقد؟ مما يشكو صندوق الفرجة مثلاً؟ أو صندوق السيارة (الطابّون) أو صندوق الطائرة الأسود؟

أما عن ربط لو دريان مساعدة لبنان بضرورة المرور بصندوق النقد الدولي، فهذه قمّة في التحامل يا أخي. الرئيس دياب على حقّ. لماذا الاصرار على صندوق النقد؟ مما يشكو صندوق الفرجة مثلاً؟ أو صندوق السيارة (الطابّون) أو صندوق الطائرة الأسود؟ فيه تستطيع الحكومة تشفير إنجازاتها ودفنها خوفاً من الحسد، وما كان ينقص حسان دياب وحكومته وإنجازاته إلا رقية شرعية على طريقة ستي رحمها الله: “حندق بندق كل مين شافَك وشاف إنجازاتك وما صلى ع النبي عينو تنبق”! 

عزيزي البروفسور المفتش حسان دياب (على رأي صديقي أبو محمود)، المشكلة ليست في القرار الدولي عدم مساعدة لبنان، صدقني: “بليف مي أند نو هارد فيلينغز وربّ الكعبة”، المشكلة كانت أكبر بكثير لو كان القرار الدولي قضى بمساعدة حكومتك فعلاً يا رعاك الله!

دولة الرئيس، اكظم غيظك واصبر، لأنّ الله مع الصابرين. غيرك ياما صبر وياما نال… عبد الصمد.

*هذا المقال من نسج خيال الكاتب

إقرأ أيضاً

هدنة غزة لرئاسة أميركا والـ1701 لرئاسة لبنان؟

كلّ شيء يتوقّف على الهدنة في غزة، على الرغم من أنّها إذا نجحت قد تكون مؤقّتة. لكنّ الآمال معلّقة على الإفادة من مهلتها لوقف الحرب….

المعركة الأشرس بعد غزّة

سواء نجحت إسرائيل في تفكيك بنية المقاومة المسلّحة في قطاع غزة بكلّ فصائلها أم لم تنجح، بمعركة فاصلة في رفح أم من دونها، فإنّ الدمار…

أميركا تقتل “قِيَمها” بيدها

عند الحديث عن الجامعة لا يقال مقرّ الجامعة أو مبناها، بل يقال حرمها، لأنّ لهذا المكان التربوي والتعليمي احتراماً خاصّاً ومكانة خاصة تماثل مكانة دور…

قطار الفشل الفلسطينيّ يتوقّف على محطّة بكين

منذ انقلاب حماس على السلطة الذي فضّلت تسميته بالحسم، إلى آخر لقاء استضافته الصين وأسفر عن اتّفاق على لقاء آخر، فشلت جميع التدخّلات التي قامت…