زياد عيتاني - الثلاثاء 26 أيلول 2023 |
تستعدّ بيروت لانتخاب ثمانية أعضاء يمثّلونها في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وهي الحصّة الكبرى بين كلّ المحافظات، تليها طرابلس والشمال بسبعة أعضاء، وصيدا والجنوب بثلاثة أعضاء.
الانتخابات في بيروت تسير وفقاً لِما رُسم لها، فلا خلاف ولا اختلاف. وهي أقرب إلى احتفال ديمقراطي اتفق فيه الجميع مع الجميع على كلّ ما يجمع ولا يُفرّق وفقاً لخمس ثوابت:
1- لا ضغينة على أحد والجدل حول جلسة التمديد لسنّ تقاعد المفتي بات وراء الجميع.
2- لا فرق بين من قال لا أو قال نعم، وما بينهما من جلس صامتاً محتاراً في ما يقول وما يريد.
3- لا لائحة في بيروت لأحد، فكلّ المرشّحين عند صاحب الدار سواسية، وليربح من يستحقّ ومن يسعى وراء الناخبين لإقناعهم بما يريد.
4- أمّا القوى السياسية فمتوافقة على الجميع. فرئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ومثلهما الجماعة الإسلامية ونواب بيروت والجمعيات الدينية، أدلوا بدلوهم لسماحة المفتي همساً وعلانية وخلف أبواب موصدة، وتارة مفتوحة، فليس هناك في ما يُبحث من أمر معيب. قدّموا مشورة لسماحة المفتي كي يستأنس بها ووحده يقرّر إن كان في ذلك ما يفيد.
5- لا فضل لمرشّح على آخر، فالكلّ سواسية. هذا ما يحرص عليه مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان عند كلّ حديث. لا فرق بين مرشّح عن الجماعة أو "الفتوّة" أو "الإرشاد" أو "إرادة". فالكلّ يشرب من إبريق الدار في كلّ المناسبات وفي كلّ عيد. أمّا قضاة الشرع فلهم كلّ الحرّية أن يختاروا من يمثّلهم، سواء وسام أو وائل أو شافعي، فكلّهم عند إصدار أحكامهم يعتصمون بتعاليم الدين الحنيف.
تستعدّ بيروت لانتخاب ثمانية أعضاء يمثّلونها في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وهي الحصّة الكبرى بين كلّ المحافظات، تليها طرابلس والشمال بسبعة أعضاء، وصيدا والجنوب بثلاثة أعضاء
الكلّ سيحصل على ما يريد
لا تنافس ولا اختلاف ولا صراع ولا معارك في بيروت، والكلّ سيحصل على ما يريد. من سيفوته قطار الانتخاب من المرجّح أن يلحق بقطار التعيين. أسماء تتقدّم اليوم لركوب قطار الانتخاب، وهي: عبد الله شاهين، زياد الصاحب، طلال بيضون، محمد مكاوي، القاضي الشرعي وائل شبارو الذي فاجأ الجميع في جلسة التمديد حين طالب بجعل ولاية المفتي حتى وفاته، والقاضي الشرعي وسيم الفلاح، مع إمكانية استبعاد محمد دندن مقابل تعيينه في منصب بارز بصندوق الزكاة.
يتنافس في بيروت ثلاثون مرشّحاً على ثمانية مقاعد، وانسحب منهم حتى الآن مرشّح واحد هو الأمين العامّ لوزارة الخارجية هاني شميطلّي. وهم:
1- عبد الله رسول شاهين.
2- محمود محمد كمال زعترية.
3- زياد أحمد الصاحب.
4- حسن عفيف كشلي.
5- محمد زهير دندن.
6- سعد الدين محمد العجوز.
7- عبد الحميد كمال التقي.
8- محمد طلال أنيس بيضون.
9- سليم إبراهيم نادر المدهون.
10- وسيم محمد المغربل.
11- إبراهيم محمود خالد.
12- وائل خالد شبارو.
13- عبد العزيز أحمد الشافعي.
14- محمد عماد محمد نديم جبري.
15- هاني إبراهيم شميطلّي.
16- سامر محمد زهير يونس الفاكهاني.
17- وسيم يوسف الفلاح.
18- فؤاد أحمد زراد.
19- فوزي كمال أدهم.
20- طارق عمر ديماسي.
21- فادي فاروق غزّاوي.
22- نبيل محمد الوزي.
23- نبيل عبد الحفيظ عيتاني.
24- وسام محمد رضوان.
25- محمود إبراهيم اسيالا.
26- محمد شفيق مكاوي.
27- فواز أحمد الحسامي.
28- بسام عبد القادر النعماني.
29- سمير حسام الدين العشّي.
30- محمد مازن محمد زهير شرربجي.
يتنافس في بيروت ثلاثون مرشّحاً على ثمانية مقاعد، وانسحب منهم حتى الآن مرشّح واحد هو الأمين العامّ لوزارة الخارجية هاني شميطلّي
هل يحضر سعد الحريري؟
تضمّ الهيئة الناخبة في بيروت 64 ناخباً شرعياً معمّماً و72 مدنياً. أبرز المعمّمين مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، وأبرز المدنيين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ومعه تمّام سلام، وبعض الهمسات الزرق تتحدّث عن إمكانية حضور سعد الحريري يوم الانتخاب في الأوّل من تشرين الأول 2023. إلا أنّ أوساط بيت الوسط لا تنفي ولا تؤكّد، والبعض منها يستبعد حصول ذلك في هذا الوقت القريب. فيما الرئيس سليم الحص يغيب لأسباب صحّية، ويجري العمل على إقناع الرئيس تمام سلام بالحضور، إذ لا يليق أن يقتصر حضور رؤساء الحكومات على حسان دياب الذي يُوصف بالضيف الثقيل. فيما تدور الشبهات حول غياب النائب إبراهيم منيمنة بانتظار أن يحسم قراره لناحية أنّه ممثّل لسُنّة بيروت أم لتيّار المدنيين العلمانيين.
تبقى الإشارة إلى أنّ الهيئة الناخبة تضمّ 20 امرأة، وهو الرقم الأعلى في كلّ المحافظات لجهة الحضور النسائي. وأعضاء الهيئة الناخبة يبلغ عددهم 136، وهم:
- رئيس المجلس الشرعي-سماحة مفتي الجمهورية:
- رؤساء الحكومات:
- الهيئتان التشريعية والتنفيذية (النواب والوزراء العاملون):
- أعضاء المجلس الشرعي:
- أمين الفتوى ومدرّسو الفتوى وشيخ القرّاء:
- قضاة الشرع الحنيف:
الانتخابات في بيروت تسير وفقاً لِما رُسم لها، فلا خلاف ولا اختلاف. وهي أقرب إلى احتفال ديمقراطي اتفق فيه الجميع مع الجميع على كلّ ما يجمع ولا يُفرّق
- أعضاء المجلس الإداريّ لأوقاف بيروت:
- المدير العامّ للأوقاف / الأمين العامّ للمجلس الشرعيّ:
- الأئمّة المنفردون:
- المديرون العامّون:
- القضاة:
إقرأ أيضاً: شرعيّ جبل لبنان: "شحيم تقترع عن الجميع"
- رئيس وأعضاء المجلس البلدي: