“أساس” تكشف بالوثائق: صَدَق أمين الفتوى وَكَذَب فيصل سنّو

صدق أمين الفتوى الشيخ الدكتور أمين الكردي وكذَبَ فيصل سنّو.

يوم السبت الفائت دعا الشيخ الكردي في مسجد محمد الأمين بوسط بيروت بحضور جمعٍ كبير من العلماء والمصلّين مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية ورئيسها الى التراجع عن الخطوة الخطيرة والقاضية بتغيير اسم مدرسة خديجة الكبرى الى “ليسيه مقاصد”. فما كان من فيصل سنو إلا أن ردّ على الشيخ الكردي برسالة أقلّ ما يقال فيها أنّها دون مستوى الخطاب ولا تمتّ للأخلاق والأدب بصلة، إذ اتّهم فيها الشيخ أمين الكردي بالتكلّم في موضوع لم يُسأل عنه أو فيه وأنّه نطق بعد سماع بعض التافهين.

موقع “أساس” وتبياناً للحقيقة وفي سعيه إلى كشف الكاذبين حصل على نسخة من  القرار الصادر عن وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي في 17 كانون الثاني 2023 بناء على طلب جمعية المقاصد تحت عنوان: الترخيص لتغيير اسم مدرسة ثانوية خديجة الكبرى الكائنة في عائشة بكار ببيروت ليصبح “ليسه مقاصد” وذلك بناء على استدعاء رقم 12/7316 تاريخ 31/10/2022 المتضمن طلب الموافقة على تغيير اسم المدرسة المذكورة. وقد جاء في متن القرار يرخّص لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية صاحبة إجازة مدرسة ثانوية خديجة الكبرى الخاصة الكائنة في عائشة بكار ببيروت بتغيير اسم المدرسة ليصبح “ليسيه مقاصد”.

موقع “أساس” وتبياناً للحقيقة وسعيه لكشف الكاذبين حصل على نسخة من  القرار الصادر عن وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي في 17 كانون الثاني 2023

أسئلة كثيرة تُطرح بعد حصولنا على نسخة من هذا القرار. على من كذَبَ فيصل سنو؟ هل كذَب على أهل بيروت عندما انبرى لنفي تغيير اسم المدرسة؟ أم كذَب على مجلس امناء الجمعية الذين بالتواتر والانتظام كل على طريقته نفى أن يكون قد تغيّر الاسم وأُسقط اسم أمّ المؤمنين خديجة عن المدرسة المذكورة؟ أم فيصل سنو بالتضامن والاتفاق مع مجلس الأمناء قرّروا أن يكذِبوا معاً على اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة مراهنين على أن إسقاط اسم السيدة خديجة عن المدرسة المذكورة سيمرّ كما مرّ إسقاط اسم السيدة عائشة عن الحضانة التي بات اسمها “ورد المقاصد” في منطقة الحرج.

 

مجلس الأمناء مطالَب بالإجابة

اسئلة من واجب مجلس الأمناء فرداً فرداً أن يجيب عليها. الدكتور عماد عيتاني، حسن بحصلي، بسام برغوت، رولا عجوز، فادي ميرزا، غالب محمصاني، أحمد منيمنة، حسن بحصلي، أديب بساتني، ميسم النويري، أنس المغربل، ديانا طبارة، فادي درويش، داليا سلام، ناصر وتار، محمد الزاملي، جمال بكداش، نبيل حداد، عبد السميع الشريف، كمال الحلبي. كلّ واحد من هؤلاء الأعضاء باسمه وصفته مطالَب بموقف واضح: هل كذَب عليه فيصل سنّو أم شارك فيصل سنّو في صناعة الكذبة الكبرى؟

إقرأ أيضاً: أنقذوا فيصل سنّو من غضب البيارتة والمسلمين

يا ليت برغوت لم يصرّح

الجدير بالذكر أنّ أمين المال في مجلس أمناء الجمعية المهندس بسام برغوت كان قد صرّح أمس (الاثنين) لصحيفة الشرق قائلاً: “لا داعي لهذه الضجة التي أثيرت على مدخل كلية خديجة الكبرى”. وأوضح أن “إضافة كلمة ليسيه على الكلية التي تعني بالفرنسية ثانوية كانت لأسباب تعليمية وتطبيقاً لمشروع التوأمة مع السفارة الفرنسية في بيروت بغية تطوير التعليم وتمكين تلامذتنا من الحصول على شهادة البكالوريا الفرنسية”، معلناً تبنّيه لكلّ الكلام الصادر عن الدكتور فيصل سنّو.

إقرأ أيضاً

لبنان أمام خيارين: الحرب.. أو جنوب الليطاني “معزول السلاح”

ستّة عشر شهيداً سقطوا في أقلّ من أربع وعشرين ساعة في جنوب لبنان. هي الحصيلة الأكثر دموية منذ بداية الحرب. ليس هذا الخبر سوى مؤشّر…

حين “يَعلَق” موكب ميقاتي بعجقة السير!

تتّسع دائرة الجفاء والتباعد على خطّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام المولوي والمدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان. آخر الأخبار تؤكّد…

انتخابات روسيا: المسلمون واليهود صوّتوا لبوتين.. لماذا؟

حقّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فوزاً ساحقاً في الانتخابات الرئاسية الروسية التي أُجريت بين 14 و17 آذار الجاري. وإذا كان الغرب، وعلى رأسه أميركا، قد…

حلفاء “المحور” في لبنان… يخططون لـ”ما بعد طوفان الأقصى”

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت في الأسبوع الفائت إنعقاد لقاء لقوى ومنظمات حزبية من محور الممانعة، منها قيادات في الحزب والجماعة الإسلامية وحركة حماس، وذلك بهدف…