في مرمى النيران

استناداً إلى خطاباته المُعلَنة أمام العسكر، وتأكيداته المُتكرّرة في حضرة زوّاره، وتجنّبه، كما يُنقل عنه، مقاربة الملفّ الرئاسي داخل وخارج اليرزة، ينتظر البعض من قائد الجيش العماد جوزف عون، في سياق خطاب عسكري استثنائي يتوجّه فيه إلى ضبّاطه وعسكره أوّلاً ثمّ إلى السياسيين، قلبَ الطاولة وكَسرَ القاعدة التي حَكَمت تعاطي قادة الجيش المُتعاقبين منذ التسعينيّات حتى اليوم مع “حُلم” رئاسة الجمهورية: “عُيّنت قائداً للجيش لأكون بتصرّف المؤسّسة العسكرية وليس لأتسلّق سلّم رئاسة الجمهورية. الجيش يحتاجني في معركة وجودية يواجه فيها أصعب وأخطر مرحلة في تاريخه. لست مرشّحاً لرئاسة الجمهورية. أنا في الخندق نفسه معكم إلى آخر يوم قبل إحالتي إلى التقاعد. أنا ابن الدولة والمؤسّسات وأرفض تعديل الدستور من أجل شخص احتراماً للدستور ولقَسَمي العسكري”.

إقرأ أيضاً