منذ الثامن من أكتوبر الماضي برز إجماع ألماني، سواء من جانب الأحزاب المشاركة في الحكومة أو من وسائل الإعلام، على دعم إسرائيل ومساعدتها بالسلاح والمال، والعمل داخل الاتحاد الأوروبي على عدم اتّخاذ قرارات ضدّها بسبب الحرب الوحشية في غزة.
لم يكن تخصيص بيان حركة "حماس" عن عملية التبادل للأسرى والرهائن في يومها الثالث، أي أول من أمس الأحد، إشارة إلى الإفراج عن أحد المحتجزين من الجنسية الروسية بلا مغزى في سياق العلاقة بين الحركة وبين موسكو.
يخطئ من يعتقد أنّ الهدنة الحالية هي خطوة نحو إيقاف نهائي لإطلاق النار بناء على تفاهم محلي وإقليمي ودولي على خارطة طريق التسوية السياسية.
إذا كانت الهدنة تسري على جبهة لبنان، فما مصير جبهة الجنوب عند عودة القتال للاندلاع؟