"الولايات المتحدة لم تعُد القوّة التي لا غنى عنها في المنطقة، ولا الدولة الوحيدة القوية أو المرنة بما يكفي للتوسّط في اتفاقيات السلام"
مواقف وتحرّكات وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في ما يتعلّق بالسياسة الخارجية لبلاده، كما في مجال مشاريع الأعمال، هي اختبار لسياسة عدم الانحياز إلى جانب دون آخر.
"يتعيّن على القادة الأميركيين إعادة الانخراط في سياسة أكثر نشاطاً تجاه منطقة الشرق الأوسط، واستعادة القدرة على لعب الدور الرئيسي فيها". هذا ما خلُص إليه السفير الأميركي السابق في لبنان ريان كروكر.
الولايات المتحدة الأميركية أقرب إلى التورّط في حرب جديدة في الشرق الأوسط أكثر ممّا يعتقد معظم من هم في واشنطن.