يحتاج الوهم الذي يؤمن به جبران إلى بقاء لبنان وقبل ذلك إلى بقاء سوريا تحت حكم بشّار الأسد، بعدما صارت تحت خمسة احتلالات... وإلى أن يكون جو بايدن بمثابة باراك أوباما آخر، وإلى زوال الاهتمام الإسرائيلي بصواريخ إيران في سوريا ولبنان
نحن أمام "دستور أنتي دستوري"، منافٍ لماهية القانون الدستوري نفسه. فهذا الدستور ليس عنده سبيل كي تحدّ السلطة من السلطة، بل كي تعطّل السلطة السلطة، وتتمدد فترات التعطيل والشغور
ببساطة بائع الكعك في طرابلس. ليس إرهابيًّا، ولا جاهلًا. ولا مغيّب الوعي. وإنّما مجاهد، لأجل أسرته، وحقّه بالحياة.. وحقّه بالمستقبل
إن أردنا إنصافه، جبران يشعر بظلامة كبيرة متسائلًا: لِمَ وحدي أدفع الاثمان؟ ألم يكن سعد صديقي شاهداً على كلّ ما أرتكبتُ وفي كلّ ما صرّحتُ به؟ ألم يعطِني ما طلبت، وأعطيته ما طلب.