يغيب الشاعر شبيب الأمين طويلاً، ثمّ يعود بالدهشة. ثلاثة عقود تفصل بين الديوانين، وقف الأمين في بادئ أمرها "معتقداً أنّه سكران"، وفي خواتيمها "هازئاً بالأبد"...
سيقلّني قطار بطيء إليها. أجلس كما لو أنّني أحلّق بجناحَي سعدي يوسف ومظفّر النواب لأكون ذلك الولد الطليق الذي يستقلّ الريل (القطار باللهجة العراقية) الذي أبطأ حين سمع تنهّدات تنبعث من تلال الرزّ "مرينا بيكم حمد".
لا تمييز حادّاً بين المرأة والرجل في الضاحية. البيئة الحاضنة ليس فيها تمييز فاقع. فيها المجاهد والمجاهدة، والشهيد وأمّ الشهيد وزوجته وابنته وشقيقته...
وثّق خالد خليفة أدبيّاً تاريخ سوريا الحديث مُطعّماً إيّاه بخياله وفكره الواسع...