في نظر المجموعات التي اجتمعت للمرة الأولى على شعار موحّد، فإنّ سطوة الحزب واستفزازاته ووقاحة إيران، ما عاد ممكناً السكوت عنها بعد اليوم.
"الثورة" و"العمالة"، ثنائية فرضت نفسها بقوّة خلال سنة من عمر ثورة 17 تشرين. وما بين محاور الأميركي الإسرائيلي، التركي، المحلي الأمني... شخصياتٌ أثارت وأثير حولها الجدل على مشهدية الشارع "الملغوم" والمتلاطم
في أيام الثورة الأولى، برزت صفحات عدّة على مواقع التواصل، حملت بمجملها اسم "ثورة"، و "17 تشرين".
يسترجع موقع "أساس" في الذكرى السنوية لثورة تشرين روايات الأسر مع ثوار 17 تشرين، ممن كان لهم نصيب في الاعتقالات العشوائية والمنظّمة.