ياسر هلال |
أن تصبح الصين أهمّ من أميركا في إفريقيا، أمر مفهوم وربّما بديهي. لكن أن تصبح شركتان سعودية وإماراتية أكثر أهمية من أميركا في مجال الطاقة المتجدّدة في القارّة السمراء، فتلك من "علامات الساعة".
تتخوّف أميركا من الاستخدام المزدوج العسكري والمدني للموانئ التجارية ومحطات الحاويات التي تمتلكها أو تديرها شركات صينية، في شتّى أنحاء العالم.
في الجزء الأوّل من هذه السلسلة، كانت إشارة إلى أنّ حالة "المساكنة الهانئة" بين النظامين الرأسمالي والشيوعي قد انتهت وحلّت محلّها "المساكنة الصاخبة" في ظلّ حرب باردة قد تتحوّل فاترة وبالوكالة في بعض الحالات والدول.
تثير الرسائل المتطايرة من المؤتمر الـ 20 للحزب الشيوعي الصيني معلنةً التمسّك بالنموذج الصيني "الفريد" القائم على الجمع بين النظامين الرأسمالي والاشتراكي.