رضوان السيد | ![]() |
في العدد الجديد من مجلّة الشؤون الخارجية الأميركية (أيار-حزيران) مقالٌ عجيب: الحرب الباردة لم تنتهِ أو أنّها لم تتوقّف!
ما يحصل في طرابلس، وحصل في خزّان الوقود في عكّار، وفي مخيّم نهر البارد، وفي حمص وحلب وفي الموصل والأنبار وصلاح الدين وديالى، والغوطة والقلمون، كلّ هذا كأنّه واقعةٌ واحدةٌ لإهلاك ملايين أهل السُنّة وإذلالهم.
الحزبيّون والمسلّحون ألِفوا هذه "السطوة"، وما عادوا يتصوّرون أنّه يمكن أن يكون لهم خصمٌ أو معارض.
كانت آخِر التحرّكات ذات الدلالة عودة السفراء الخليجيين، وفي طليعتهم السفير السعودي ثم السفير الكويتي وبعدهما القطري، إلى بيروت.