عبادة اللدن | ![]() |
بنى بايدن حملته الانتخابية على عداء صريح للصناعة النفطية، ووعود بضخّ استثمارات بعشرات مليارات الدولارات لتسريع التحوُّل إلى الطاقة المتجدّدة.
أفرزت انتخابات اللجان النيابية انقلاباً في التمثيل السنّيّ لتتوزّعه قوى 8 آذار مع الحزب التقدّمي الاشتراكي، مقابل صفر تمثيل لقدامى "المستقبل" والقوى السيادية وقوى التغيير.
دخلت الأزمة الماليّة مرحلة التصفيات النهائية، وبات الوقت حاسماً لدخول أحد مسارين: إمّا أن تُعالج بـ"الهبوط المنظّم"، من خلال خطة إصلاح وتقشّف يحكمها الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
تزعم جمعيّة البنوك أنّ "خطّة التعافي" تؤدّي إلى شطب الودائع، والحكومة تردّ بلسان نائب رئيسها سعادة الشامي، بأنّها "تحافظ على نحو 90% من أموال المودعين"، وتتّهم البنوك بالاستثمار في "حقوق المودعين المشروعة".