العميد الركن خالد حماده* |
تُنبئنا مجريات الجلسة الحادية عشرة للمجلس النيابي بنهاية نسق من الصراع السياسي المنضبط حيال انتخاب رئيس للجمهورية، وانطلاق مسار الرفض والمعارضة للأسلوب المعتمَد في استباحة الدستور.
لم تمضِ ساعات قليلة على صدور بيان لجنة المتابعة والتشاور السياسي على المستوى الوزاري بين السعودية ومصر حتى هبط وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في بيروت في زيارة
أضحى تفاهم مار مخايل 2006 خارج الصلاحية. وليس انتهاء مفاعيل الاتّفاق بحاجة إلى تأكيدات من حزب الله أو من التيار الوطني الحر، ولا يُنتظر إعلان سقوط الاتّفاق في الكنيسة التي وُقّع فيها.
يستدعي الوضع المستجدّ الناشئ عن التنافس والنزاع على الطاقة، اللذين يترتّب عليهما نشوء أحلاف عسكرية في شرق المتوسط لها امتداداتها الدولية، إدراكاً حقيقيّاً لماهيّة التّحدّيات والتهديدات التي تفرضها هذه التحالفات العسكرية.