خالد البوّاب |
أطلق السفير السعودي في لبنان وليد البخاري دبلوماسية السَّدوِ السعوديّة. والسدو للتذكير هو النسج على الطراز الأفقي لوبر الجِمال.
منذ عام 2005 خاض لبنان صراعاً وجوديّاً كبيراً حول الدور والهويّة، سياسياً واقتصادياً وثقافياً، ولا سيما لجهة وظيفة الاقتصاد وعلاقات لبنان الإقليمية والدولية، بعد خروجه من مرحلة الوصاية السورية.
تظهر في الكواليس الدبلوماسية الغربية إشادات بالأداءين السياسي والدبلوماسي اللذين تنتهجهما المملكة العربية السعودية في الشرق الأوسط. ويزاوج دبلوماسيون غربيون الأداء السعودي في المنطقة بالتقدّم السعودي.
يمكن لجولة دبلوماسيّي الدول الخمس، الذين اجتمعوا في باريس الأسبوع الفائت لمناقشة الملف اللبناني، أن تسهم في تبديد الكثير من التساؤلات الناشئة عن عدم صدور بيان عن الاجتماع.