ابراهيم ريحان | ![]() |
انكفأ الدبلوماسيون وتقدّم العسكر. رسالة أميركية لمن يعنيه الأمر. هي جولة في المنطقة أرادتها إدارة الرّئيس الأميركيّ جو بايدن مزيّنةً بالبدلات العسكريّة عوضاً عن ربطات العُنق والابتسامات الدّبلوماسيّة.
جاءَ الزّلزال في شمال سوريا وجاءَ معه ما كان رئيس النّظام السّوريّ بشّار الأسد ينتظره منذ اندلاع الثّورة السّوريّة في ربيع 2011، ألا وهو محاولة التطبيع مع الدّول العربيّة.
توسّعَت المواجهات بين الصّدر وأحزاب "الإطار التّنسيقي"، وشهدَت المنطقة الخضراء اشتباكات مُسلّحة بين أنصار الجانبَيْن، حتّى أعلَنَ مُقتدى الصّدر اعتزال الحياة السّياسيّة وفضّ الاعتصام.
لم تكن الطائرات المُسيّرة التي استهدفت مصنعاً "دفاعيّاً" في مدينة أصفهان سوى عصا أميركيّة تضرب بقبضة إسرائيليّة.