ابراهيم ريحان | ![]() |
على الرّغم من الدّعم الأميركيّ لإسرائيل، إلّا أنّ هذا لا يعني دعماً من بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. إذ إنّ الخلاف الشّخصيّ بين الرّجليْن، وإن وُضِعَ جانباً في السّاعات الأولى للحرب، عادَ ليطلّ برأسه شيئاً فشيئاً.
لم تتوقّف الولايات المُتحدة عن تقديم نفسها باعتبارها الدّاعم الأوّل والحليف الرّئيسي لإسرائيل منذ السّاعات الأولى لعمليّة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر (تشرين الأوّل) الماضي.
لم تُخفِ واشنطن طوال أكثر من 40 يوماً دعمها المُطلق لتل أبيب. سواء أكانَ في حربها ضدّ حركة "حماس" في غزّة، أو في المواجهات مع الحزب على الحدود الجنوبيّة للبنان...
كشف الكولونيل الأميركيّ ديفيد دي روش*، المسؤول السّابق في وزارة الدّفاع الأميركيّة، البنتاغون، أنّ المواجهة العسكرية بين حماس وإسرائيل دخلَت "مرحلة سيّئة"...