غوى حلاّل |
إذا كان أرباب السياسة بالطبل ضاربين، فما بالك بالنواب. لهذا فإنّ "ساعة" المذهبية، التي طبلت رؤوس اللبنانيين وقسّمتهم، قد "دقّت" في مجلس النواب، مستخرجة من ألسنة النواب كلاماً تراوح بين "الصبّاط" و"المجرم.
سألتُ قبل أيّام مرجعيةً رئاسيةً سابقةً عمّا إذا كان البلد يتّجه إلى انتخاب رئيس جمهورية، فأجاب بثقة العارف: "بل هو ذاهب نحو نظام جديد".
في شباط الماضي عُقد الاجتماع الخماسي في باريس من أجل لبنان، وكانت الدول المشاركة هي فرنسا، أميركا، السعودية، قطر، ومصر، وقد تلاقت على مناقشة أزمة انتخاب رئيس الجمهورية.
في عزّ الأزمة الرئاسية، وقع اتّفاق بكين بين السعودية وطهران كالصاعقة على فريق المعارضة، بينما تلقّفته قوى الممانعة بتفاؤل يصبّ في مصلحة مرشّحها سليمان فرنجية.