فلاح الحسن |
بعد انتهاء معركة حلب ومعارك تأمين الطريق التي تربط الأراضي السورية بتلك العراقية باتجاه معبر القائم - البوكمال والسيطرة على محافظة دير الزور عام 2016.
قدّم النظام السوري الكثير من البراهين والأدلّة على براغماتية عالية مارسها ويمارسها قبل الانتفاضة وخلالها وبعدها، في التعامل مع المحيط العربي والإقليمي والدولي، وهو ما يجعل النظام المستفيد الأوّل من ظهور هذه الجبهة.
قد يكون الكشف عن إلقاء وزارة الاستخبارات الإيرانية القبض على "الجاسوس الأكبر" علي رضا أكبري قبل أيام، محطّة مفصليّة في الحرب الاستخباراتية التي يخوضها النظام الإيراني مع أجهزة مخابرات غربية وإقليمية.
بعد تصاعد التوتر بين إيران من جهة، والغرب، أوروبا والولايات المتحدة الأميركية من الجهة الأخرى، ولجوء طهران إلى تطوير أنشطتها في تخصيب اليورانيوم، يبرز العامل الإسرائيلي بوضوح في هذه المرحلة.