إيلي القصيفي | ![]() |
قادرٌ على المناورة في ملف الترسيم كما في الملف الحكومي بما يتعارض مع نتائج الانتخابات التي أظهرت تراجعاً كبيراً في شعبية تيّاره.
ما لم يكتمل من البراهين على اختلالات المشهد اللبناني بعد الانتخابات النيابية أكملته الفوضى اللبنانية في التعامل مع مشكلة سفينة التنقيب اليونانية في حقل "كاريش".
ما إن انتهى "العرس الديمقراطي" حتّى عادت قوى السلطة إلى ممارسة ألاعيبها واستخدام أدوات الإلهاء والتعمية على الواقع المرّ.
على الرغم من كلّ المضامين السياسيّة للانتخابات النيابية تبقى المسلَّمة الأساسية التي يجب الانطلاق منها لقراءة نتائجها هي أنّ هذه الانتخابات أُجريت في ظلّ انهيار اقتصادي أفقر شريحة كبيرة من اللبنانيين.