إيلي القصيفي | ![]() |
سيّد لقاء "سيّدة الجبل" الدكتور فارس سعيد يردّ على المنطق السياسي الذي يستند إليه الأمين، في معرض محاكمته لـ"لبنان القديم"، الذي انتهى، أو هو في طريقه إلى الزوال، وقد كان لا يخصّ سوى فئة محدودة جدًّا من اللبنانيين، بحسب رئيس تحرير "الأخبار"
يبدو الواقع السياسي اللبناني محكومًا بتناقض رئيسي، يتمثّل بأنّه لم يعد في الإمكان توقّع حلّ للمعضلة الحكومية، من دون تدخّل خارجي أيّا تكن طبيعته وحدوده.
يفترض مقاربة الدعوة البطريركية تلك بوصفها تصعيداً إضافياً بوجه "الجماعة السياسية" وفي مقدمتها ميشال عون، وعلى الجميع أن يعملوا لكي لا تكون صرخة في البريّة مثل صرخة يوحنّا المعمدان... على قاعدة "نادينا ولم يسمعوا"؟
بغضّ النظر عمّا إذا كان اغتيال لقمان سليم يوم 4 شباط 2021، أي بالتزامن مع ذكرى مرور ستة أشهر على انفجار 4 آب، صدفة أم لا، فإنّ حصوله في هذا التاريخ بالذات أسّس لربط محكم بين الحدثين المأسويين.