إيلي القصيفي | ![]() |
عقب الاتفاق الإيراني السعودي برعاية صينية طُرح سؤالٌ عمّا إذا كان الاتفاق يقيم ربطاً بين الساحات التي كانت طوال السنوات الماضية بؤر نزاع بين البلدين.
إذا كان من الصعب توقّع الكثير من القوى السياسية المعارضة التي أصبحت أسيرة خطابها وشللها، فمن الصعب أكثر توقّع اندفاعة شعبية نحو الانخراط في السياسة، خصوصاً بعد فشل انتفاضة 17 تشرين.
ماذا يعني قول وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من بيروت إنّ بلاده تدعم توافق اللبنانيين على رئاسة الجمهورية؟
أزمة الرئاسة مهمّة، وهي الآن أوضح مثال عن الأزمة السياسية العميقة التي يعيشها البلد منذ سنوات. وانتخاب رئيس سيحمل معه انفراجات معيّنة على مستوى البلد ككلّ.