إيلي الحاج | ![]() |
هل فكرنا مليّاً بخيارات بديلة؟ هل بقي فينا شيء من جرأة لنقف ونعلن أننا جزءٌ لا يتجزأ من العالم العربي ومن العالم الغربي على السواء. ولن نخرج من جلودنا. وأن قوة مسلحة غريبة العقيدة والتجهيز تشكل فرقة في جيش امبراطورية بعيدة تحتل بلادنا؟
بغيابه يغيب نموذج نادر من السياسيين اللبنانيين. صاحب سيرة مذهلة بتقلّباتها وحسناتها وسيئاتها. "صانع رؤساء" من زمن كان للبنان ولرئاسته رونق.
القاعدة أنّ الجنرال عون يحالف ما دام الحلف يخدم أهدافه بصرف النظر عن هوية الحليف وسياساته وأهدافه، ويتخلّى عن الحلف عندما لا يعود يخدم أهدافه. هكذا فعل مع "حزب الله" وهكذا فعل مع "القوات اللبنانية".
حتى اليوم لا تريد إيران التورط لكنها تبتز ّوتستفز. العرب يجمعون عناصر قوتهم. أميركا تلوّح باستخدام القوة في آخر أيام ترامب المعدودة.