د. محيي الدين الشحيمي | ![]() |
لا توجد قوة عظمى أكثر عدوانيةً من أميركا. فهي تسعى بعزم إلى تيسير نموّ الدولة المنافسة لها (الصين) لضرب دولة أخرى متخاصمة ومتحاربة معها (روسيا).
منذ إعادة توحيد ألمانيا في 1990 سلكت النخب الألمانية مسلك العلاقات الودية مع روسيا، واعتبرتها جزءا من السلام والاستقرار العالمي والأوروبي ومفتاح ثبات الحياة السياسية الألمانية.
ثمة بقعة "عدم ثقة" تتوسّع داخل التحالف الغربي، الأميركي – الأوروبي، الذي يواجه روسيا ومحاولتها احتلال أوكرانيا. بقعة عدم ثقة بألمانيا، وبسياساتها الجديدة، والتوجّه لدى "دولتها العميقة" لتكون أقلّ اصطداماً بروسيا.
هيمنت على الدورة الـ53 من أعمال منتدى دافوس الإقليمي في سويسرا، الذي استمرّت أعماله على مدى 3 أيام، قضايا الحرب في أوكرانيا وتهديدات الركود العالمي.