بديع يونس* | ![]() |
قبيل أن تشنّ روسيا حربها على أوكرانيا في 24 شباط من العام الماضي وتهجم على البلد الجار شرقاً من لوغانسك ودونيتسك، وجنوباً من شبه جزيرة القرم، وشمالاً من حدود بيلاروسيا، تقصّد الرئيس فلاديمير بوتين زيارة الصين مستغلّاً بدء الألعاب الأولمبية الشتوية لعقد مباحثات مطوّلة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.
تخطّت إيران (80 مليون نسمة) الصين (1.4 مليار نسمة) في عدد من أعدمتهم، وحلّت في الموقع الأوّل عالمياً في حسبة عدد الإعدامات سنويّاً،
لبنان والعراق اللذان يتباهى نظام الملالي بإخضاعهما لنفوذه وتحويلهما إلى ساحتين من ساحاته التي يزعم أنّ فيها "أسقط المشروع الغربي" ضدّه، تحوّلا إلى مثله ومثاله في بناء دولة يحكمها "عسكر" من خارج المؤسّسات العسكرية الشرعية، ويسيطر على اقتصادها ومؤسّساتها.
من لم يفهم بالإيرلندي، سيفهم بالمسيّرة، تعدّدتِ الأسبابُ و"لغة الرسالة" واحدة: جنوب لبنان قاب قوسين أو أدنى من "التسخين".