أيمن جزيني | ![]() |
كُثُر جدّاً الأفراد الذين حضروا ذكرى مقتلة لقمان سليم الثانية. هم أفراد ليبراليون يعتقدون عن شيء من الصواب وأكثر من الخطأ أنّ العالم تحكمه قيم أخلاقية تتقدّم على السياسة وإرهاصاتها.
لن تُفهَم الإجراءات والخطوات التي اتخذها عويدات بعد ما قامَ به المُحقّق العدليّ في كارثة مرفأ بيروت طارق البيطار إلّا بقراءتها بهدوء وتجرّدٍ، بعيداً عن العواطف والشّعبويّات.
لا يني الساسة اللبنانيون يكرّرون "نداءات الوطنية" في مخاطبة اللبنانيين. المهول أنّهم يطالبونهم بـ "فرادة وطنية" مستحيلة التحقّق في دولة محكومة من خطرين: المراجع الروحية، وأمراء الحرب.
صار جبران باسيل درّة تاج ذاك التفاهم المتصدّع. وبات الحديث عن باسيل "الوصيّ على العهد القويّ" يبعث على الملل.