أحمد الأيوبي | ![]() |
عادت فكرة تفعيل الحزب السياسي المنبثق عن الجماعة الإسلامية إلى واجهة النقاش في الأوساط القيادية للجماعة، مع ما يرافق ذلك من تساؤلات وهواجس وما يحمل هذا الخيار من احتمالات.
أقدمت قيادة الجماعة الإسلامية على مغامرة سياسية لا تخلو من المخاطرة، حين قامت بترشيح قيادات الصفّ الأوّل، وعلى رأسها الأمين العامّ وأعضاء المكتب السياسي.
تواجه الجماعة سلسلة إشكالات سياسية وتنظيمية، تجعلها تقف أمام مصاعب شتى، أبرزها إشكالية التحالفات وتشكيل اللوائح.
ربّما لن يتمكّن أكثر المرشّحين المستقلّين من الوصول إلى الندوة البرلمانية، لكنّها خطوة نحو نضوج الواقع السنّيّ واقترابه من الوصول إلى حيويّة قادرة على ملء الفراغ السياسي القاتل.