أحمد الأيوبي | ![]() |
بين كلمات السياسة والنقاش حول المصير، كانت عيون البطريرك تبحث عن التلاقي الإنساني العميق مع الذين يؤيّدون أفكاره، ومع من يعارضونها، لكنه يكتشف يومًا بعد آخر، أنّ هناك فئة باتت تتعامل مع لبنان كرهينة لصالح المرجعية التي حوّلتها إلى فئة باغية
يستثمر الحزب وجود عدد من الضحايا الشيعة بين ضحايا تفجير المرفأ، لإثارة الانقسام بين الأهالي، ومحاولة السيطرة على الملف، وهذا ما ظهر من خلال بروز من يعتبر نفسه ناطقًا باسم الأهالي واسمه "إبراهيم حطيط". وهو تصدّر المشهد الإعلامي، وقابل القاضي صوّان، ثم القاضي بيطار، وأطلق مواقف تستدعي الانتباه
قبل الوصول إلى نتائج التحقيق القضائي، هناك حقيقة واضحة لا لبس فيها، وهي أنّ معظم المسؤولين، بدءًا من رئيس الجمهورية، ومعظم الأجهزة الأمنية والغرف القضائية المعنية، كانوا على عِلْمٍ بتخزين وخطورة النيترات أمونيوم في العنبر 12
الواضح أنّ ماكرون سيدفن مبادرته قريبًا، وسيكون على لبنان أن يواجه تحوّله إلى نظامٍ ممانع بكامل المواصفات الإيرانية الكارثية المسيطرة في العراق وسوريا واليمن