أبو زهير | ![]() |
بعد يوم عملٍ شاقٍّ وطويل، لذتُ إلى المقهى بعد الظهر لأرتشف فنجان قهوة مُرّة (مثل عيشتنا الضنك) مع نَفَس أرجيلة عجميّ "عرمرمي" على عادتي التي أمارسها منذ سنوات.
ردّ أمير عبداللهيان الصاع صاعين نتيجة إصابة هذه الأحزاب، على ما يبدو، برهاب آخر مزدوج، وهو الـ Iranophobia والـXanthophobia.
نفور البعض من المشهد وشى بأنّ النافرين حاولوا التعبير عن ذلك من خلال قول ما لم يقولوه بالفعل، ومفاده أيضاً أنّ اللاجئين باتوا عبئاً أكبر من أن يتحمّله اللبنانيون أو تتحمّله الدولة اللبنانية، وأنّ مسألة عودتهم باتت أمراً ضرورياً.
لم يكن الأمر بحاجة إلى أكثر من صاروخ يتيم يُطلَق من جنوب لبنان صوب العدوّ الإسرائيلي الغاشم، حتى "تُسخسخ" أمّ زهير ومن تمثّل... فكيف بها إذا أُطلقت عشرات الصواريخ؟