نبيل عمرو | ![]() |
سأبدأ مقالتي هذه بخلاصة حرفيّة لمقال كتبه أحد أهمّ الصحافيين الإسرائيليين، وهو السيّد ناحوم برينياع، في الصحيفة الأولى "يديعوت أحرونوت"، وذلك في اليوم الرابع للحرب التي سمّتها إسرائيل "رمح ودرع".
لم يعد مجدياً الاختلاف على ما إذا كان إبعاد سوريا عن الجامعة العربية إجراء سليماً أو ضرورياً، كي يشتعل نقاش جديد حول ما إذا كانت إعادتها كذلك.
لو أُجري استطلاع للرأي بين الفلسطينيين عنوانه "ما هي أكثر مفردة يتداولها أهل الضفة الغربية، بما في ذلك القدس؟"، لحازت مفردة "محسوم" المرتبة الأولى.
يدرك "بيبي" كم للسعودية من تأثير على الرأي العامّ الإسرائيلي، بحيث يبدو ادّعاء أقلّ صلة معها مفيداً على صعيد تحسين الصورة، واستقطاب التأييد الشعبي.