لو كنت مكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزرت الرياض بعد أنقرة. ربّما لن يفعل ذلك بوتين. لكن ما يستطيع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن يفعله هو توجيه الدعوة لوليّ العهد السعودي.
قد تكون العلاقات بين أقوى دول الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية ومصر وتركيا وإيران، أكثر انسجاماً وتقارباً اليوم مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما جعل المنطقة أكثر سلاماً.
"الجسد المطمور تحت الثلج يظهر إلى العلن مع قدوم الربيع"، مثل صيني شعبي قديم.
تحاول أنقرة منذ أشهر توجيه رسائل انفتاحية نحو الغرب بحثاً عن فرص للتهدئة وتحسين العلاقات المتوتّرة. لكنّها تردّد في الوقت نفسه أنّ ذلك لن يكون على حساب مصالحها أو علاقاتها.