هي سابقة في التاريخ الحديث لحاكم مصرف "مُشتبه به" ومطوّق بدعاوى اختلاس وتبييض أموال، ومع ذلك يبقى ثابتاً في موقعه
حتى الآن لم يتوضّح الخيط الأبيض من الخيط الأسود بعد ادّعاء الدولة اللبنانية، ممثّلةً برئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة إسكندر، في 15 آذار على سلامة وشقيقه رجا وماريان الحويك.
منذ مغادرة الوفد القضائي الأوروبي بيروت منتصف آذار الماضي انشغلت الأوساط القضائية والسياسية باحتمال طلب القضاة الأوروبيين الاستماع إلى وزير حالي في الحكومة خلال الزيارة الثالثة للوفد في 26 الجاري التي قد تستمرّ لأكثر من أسبوع.
وفق معلومات "أساس" طلب الجانب الفرنسي الاستماع مجدّداً إلى خير الدين في أيار المقبل بعدما كانت القاضية بوريسي تركته رهن التحقيق وسمحت له بمغادرة فرنسا بعد إعادة جواز سفره.