فاحت رائحة الاستغفال والتشويه لتجويف القرار الدولي رقم 1701 ومندرجاته، فاستدركت الدول الكبرى الأمر وأعادت الاعتبار والاحترام إلى القرار الدولي لحماية الجنوب اللبناني والحدود.
لن تقوم الرياض بالتنسيق مع واشنطن وباريس بخصوص الملفّ اللبناني ما لم يوجد تنسيق واتفاق كامل بين العواصم الثلاث على شكل السياسات والإجراءات الموحّدة.
يُفاخر التنظيم الأمني ـ العسكري الذي يقوده السيّد حسن نصرالله بأنّه "حزب فائض القوّة".
فيما تنشغل فرنسا بتركيب حلّ للأزمة اللبنانية من خلال تحضيرها لتعديل اتفاق الطائف، على قياس سلّة الحزب المتكاملة والتفاصيل الإيرانية، تعمل المملكة العربية السعودية على تثبيت مقوّمات الدولة اللبنانية وتثبيت الطائف الأصلي.