تقدّم اليوم عنوانان يمكن أن يشكّلا منعطفاً مفصلياً في الملفّ الرئاسي...
تبدو طفرات السجال الرئاسي اللبناني أشبه بكلام التنجيم، وبرامج التوقّعات المشهورة في البلد. لا منطق للتواريخ التي تُضرب لإتمام الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس سوى أنّها عادة لبنانية تملأ الفراغ السياسي القاتل....
في جلسة خاصة جَمَعت شخصية قريبة من خطّ المقاومة مع الأمين العامّ للحزب السيّد حسن نصرالله سَمع الضيف كلاماً لم تتغيّر لهجته في رأي الأخير في حليفه الموثوق ميشال عون.
وحدهم الكبار يعتذرون ويعترفون بالخطأ. هذا ما لا يستطيع جبران باسيل الرئيس القديم – الجديد لـ"التيّار الوطني الحرّ" عمله.