هزّات عملية "طوفان الأقصى" والردّ الإسرائيلي الوحشي عليها، ستزعزع ثوابت كثيرة في المنطقة، وستطرح أسئلةً عن أدوار وكيانات، منها دور المسيحيين التاريخي، والموارنة منهم تحديداً في لبنان والمنطقة.
وحدها "الشيعية السياسية" نجحت في استثمار "المشروعية الفلسطينية". كانت الأبرع في استثمار "الأصول" الدينية والأخلاقية والسياسية.
"الدرزية السياسية" في لبنان على تشكيلها العريض لها سردية ترتدّ إلى عشرينيّات القرن الماضي في الدفاع عن فلسطين بوجه الانتداب الفلسطيني والحركة الصهيونية...
الزمن زمن تحولات كبرى. المعركة في غزة مصيرية. رياح التغيير واللعب بديموغرافيا المنطقة وحدود دولها، هبّت. في هذه الأوقات العصيبة، يُسأل عن الأقليات الدينية والعرقية في المنطقة؛ ما هو موقفها مما يجري؟ وأين هي من اللاعبين الأساسيين؟