أشعل إعلان المحقّق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت عودته لمتابعة التحقيقات المتوقّفة منذ 13 شهراً، البلاد طولاً وعرضاً، وعلى المستويات كافّة، فيما أحوال الجمهورية اللبنانية تتأرجح اليوم بين أزمة سياسية حادّة أوصلت الدولة إلى الفراغ.
يبدو أنّ شهر شباط سيكون حارّاً سياسياً وقضائياً، على الرغم من المنخفضات الجوّية الكثيرة التي سيشهدها، والثلوج التي سيأتي بها.
طوال نهار يوم أمس تردّدت معلومات عن احتمال حصول لقاء ثلاثي في قصر العدل بين وزير العدل هنري خوري والقاضي عبود والقاضي عويدات أو لقاءات ثنائية.
مرّ الأسبوع الحالي هادئاً من دون أن ينعقد مجلس القضاء الأعلى، الذي هو المرجعية الوحيدة "الشغّالة" قضائياً المُفترض أن تبُتّ مصير المحقّق العدلي والستاتيكو السلبي الذي يَطبع "حرب الدعاوى" في تحقيقات انفجار المرفأ.