في ظلّ "الكربجة" الرئاسية الكاملة وانتقال الخلاف على الملفّ الرئاسي من أروقة عين التينة والبيّاضة ومعراب والضاحية إلى أروقة نيويورك وطاولة اللجنة الخماسية.
يتعاطى الثنائي الشيعي بحذر مع فرضية ترشيح جوزف عون. يتهرّب من الإفصاح عن قبوله الترشيح أو عدمه متحصّناً خلف تأييد فرنجية، وإلّا لكان يمكن أن يكون اسمه من بين الأسماء الأقرب إلى القبول بها..
في لحظة انتقال "إدارة" الملفّ الرئاسي من الفرنسي إلى القطري وتقدُّم خيار المرشّح الثالث، تتكثّف "مكوّنات" التصادم في الداخل اللبناني على أكثر من مستوى في ظلّ مؤشّرات محلّية مُستجدّة.
في حين كان البحث جارياً عن مهاجرين غير شرعيين غرق مركبهم مقابل شاطئ شكّا، في شمال لبنان، كان البابا فرنسيس الثاني في مرسيليا....