ليست الرسالة التي بعث بها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى الملك محمّد السادس، وما تضمّنته من موقف واضح من الصحراء، سوى نقطة تحوّل أخرى تصبّ في تكريس الاعتراف الدولي بمغربيّة الصحراء.
قبل سنوات التقيتُ الرئيس عمر البشير مع الدكتور أحمد زويل في قصر الرئاسة بالخرطوم. تحدّث البشير طويلاً، وكان من بين ما قاله ومن دون أن يحدّد: إنّ هناك توجّهاً لفصل جنوب السودان عنّا.
وماذا لو فقد لبنان حقّه بالتصويت في الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة؟ فعلاً مضحكة مبكية تلك النخوة السيادية التي ملأت فضاء الإعلام والسياسة ومواقع التواصل الاجتماعي.