قد يكون من الظلم قراءة اتفاق بكّين، بين المملكة العربية السعودية وإيران، برعاية الصين وضمانتها، من باب "المصالح" فقط، أو من شبّاك "الحاجة" إلى الهدوء في المنطقة.
بالنسبة إلى الجانب الروسي، تبدو زيارة بشّار الأسد شبه محصورة في مجال العلاقات العامة. تبدو الزيارة أقرب إلى محاولة يائسة وبائسة، في آن.
ثلاثة أنماط من السلوك السياسي هي المهيمنة الآن على الصراعات والعلاقات الدولية.
دخول الصين المنطقة من البوّابتين الإيرانية والسعودية أضعف إسرائيل وهمّشها، جرّاء تحالفها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة التي تعتبر أنّ التحدّي الأول لها هو الصين