دخول الصين المنطقة من البوّابتين الإيرانية والسعودية أضعف إسرائيل وهمّشها، جرّاء تحالفها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة التي تعتبر أنّ التحدّي الأول لها هو الصين
أميركا تشكّل التحدّي الأكبر للصين، أو على الأقلّ هكذا يظنّ الرئيس الصيني الذي بدأ ولايته الثالثة للتوّ. وفي الوقت نفسه تشكّل الصين التحدّي الأكبر لأميركا ونموذجها وقيمها.
دخلت المنطقة عصر "الاتّفاق الإيراني - السعودي" من دون مقدّمات. كان إعلان البيان الثلاثي المقتضب من الصين كافياً لطيّ مرحلة اتّسمت بالتوتّر والتهديد الدائمين ولإبعاد شبح المواجهة العسكرية الحتمية.
بادرت طهران إلى تصعيد المواجهة ضدّ دول الخليج انطلاقاً من اليمن، ردّاً على توالي العقوبات الأميركية التي حاصرتها وضربت اقتصادها.