حين أحرق محمد البوعزيزي جسده داخل سوق تونسيّ في 17 كانون الأول 2010، لم يكن يعرف أنّ جسده سيحرق رئيس بلاده زين العابدين بن علي ونظامه السياسي، وسيحرق معمّر القذافي في ليبيا الجارة، وحسني مبارك في مصر القريبة.
يطرح إعلان السلطات الأميركيّة اعتقال أبو عقيلة محمد مسعود المريمي المتّهم بصنع القنبلة التي فجّرت طائرة ركاب أميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، في مثل هذه الأيّام من عام 1988، احتمالاً في غاية الخطورة.
كان السّيد حسين الحسيني، الذي غاب عن 86 عاماً ينتمي إلى طينة مختلفة من السياسيين اللبنانيين الذين رفضوا تلويث يديّهم بالدم من أجل البقاء في المناصب العليا.
يمكن تلخيص خطة زعيم الحزب المسلّح للنهوض بالبلاد من كبوتها بأمرين: ما سمّاه بالاقتصاد المنتج، والاعتناء بالأراضي الزراعية الشاسعة (!) في لبنان.