ليست أزمة لبنان اليوم أقلّ وقعاً على بكركي من أزمة أعوام الحرب، بل قد تكون أزمة أكبر لأنّها تهدّد "الكيان" بما يعنيه من وجود مسيحي فيه.
يحار زوّار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في فهم مواقفه بسبب لطفه وكياسته خلال استقبالاته. بعضهم يُفرط في التقدير "الإيجابي" إذا ما اتّسمت زيارتهم بالمجاملة.
الصعود إلى بكركي يسبقه اعتقاد أنّ سيّد الصرح لديه ما يقوله جواباً على أسئلة زوّاره انطلاقاً من اعتباره الشخصية الأكثر متابعة للشأن العامّ ليس على مستوى المرجعيات الروحية فحسب.
لم يكن المشهد القضائي أكثر زخماً من المشهد السياسي الرئاسي. فقد مضى أسبوع حافل رئاسياً، وسيتبعه أسبوع يتمّمه من خلال زيارات ولقاءات لاستكمال ما بدأه.