قلّلت الخارجية الفرنسية من أهميّة الاجتماع الخماسي، الذي استضافته الإثنين الماضي في 6 شباط من أجل لبنان وضرورة إنهاء الفراغ الرئاسي فيه، والذي ضمّ فرنسا، الولايات المتحدة الأميركية، المملكة العربية السعودية، مصر وقطر. واقتصر وصفه على اعتباره "تقنياً" على مستوى "الخبراء" لا يتّخذ قرارات.
نقل ترشيح الثنائي الشيعي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية المعركة إلى مستوى آخر. وفرنجية، الذي تعارضه قوى لبنانية، يعيق أيضاً وصوله إلى الرئاسة رفض المملكة العربية السعودية له.
أعلن حسن نصر الله، زعيم حزب الله، دعم حزبه ليكون سليمان فرنجية هو مرشّح الرئاسة اللبنانية، وقال نصر الله إنّ حزبه يدعم ترشيح فرنجية، لكنّه "ليس مرشّح الحزب"، وهذا من باب "كاد المريب أن يقول خذوني".
أوحى كثيرون بأنّ متغيّراً أساسياً سيحصل في موقف المملكة العربية السعودية بعد تقاربها مع إيران برعاية صينية، وأوحى كثيرون بأنّ هذا المتغيّر سيبدو في موقف المملكة في اجتماع باريس الأخير.