خطرُ الانحياز الكبير إلى إسرائيل على فرنسا أكبر بكثير منه على الولايات المتحدة الأميركية أو بريطانيا أو ألمانيا وغيرها...
ردّة الفعل الفرنسيّة على "7 اكتوبر" الصادِم، كانت "صادِمة". أعلن ايمانويل ماكرون عن دعم "كامل" لإسرائيل في "الدفاع عن نفسها".
لا بوادر لحلول في الأفق الغزّيّ. نتانياهو يبحث عبثاً عن طوق نجاة ينقذه من نهاية مأساوية تدخله التاريخ من النفق، وأزمته معقّدة مع جيشه وقضائه والأحزاب.
أيّاً كانت نتائج المعركة الميدانية على أرض غزّة، الثابت أنّ إسرائيل قد هُزمت. يبقى سؤال واحد ينتظر الإجابة. سؤال يحمل في بعض جوانبه شيئاً من التراجيديا الإغريقية: من يخرج منتصراً من هزيمة إسرائيل: حماس؟ أم فلسطين؟