حدثان تزامنا تقريباً. الأوّل هو حلول الذكرى الـ41 لاغتيال الرئيس بشير الجميّل في 14 أيلول، والثاني هو احتفال التيار الوطني الحر بولاية جديدة لرئيسه ونوّابه.
كثرت التعليقات والتحليلات اللبنانية للقاءات حصلت واجتماعات عُقدت في الفترة الأخيرة. استعجل كُثر الذهاب إلى ربط ما يجري بالتطوّرات الإقليمية والدولية وانعكاسها على لبنان.
في جلسة خاصة جَمَعت شخصية قريبة من خطّ المقاومة مع الأمين العامّ للحزب السيّد حسن نصرالله سَمع الضيف كلاماً لم تتغيّر لهجته في رأي الأخير في حليفه الموثوق ميشال عون.
وحدهم الكبار يعتذرون ويعترفون بالخطأ. هذا ما لا يستطيع جبران باسيل الرئيس القديم – الجديد لـ"التيّار الوطني الحرّ" عمله.