كشف المشروع الإسرائيلي، في شهرين، عن نيّته اللعب بأمن الدول العربية، حتّى تلك المتخاصمة مع عدوّه إيران. وتلك التي دفعت الكثير بمواجهة ميليشيات الملالي. فبات يخطّط علناً ليدخل مصر والأردن والعراق بعد سوريا وفلسطين ولبنان. ويهدّد السعودية، ومن يدري أيّ دول أخرى.
يحظى نتنياهو بدعم غير محدود من ترامب. ويبدو أنّ أطماعه تحظى بالدعم نفسه. في ظلّ صمت سياسيّ وعسكريّ مديد في معسكر “المحور” الذي ادّعى البطولات بمواجهة إسرائيل. إذ لا قدرة لمشروع الميليشيات الشيعية المذهبية أن يواجه. بعد هزيمة منقطعة النظير. لم يسبق أن شهد العالم مثلها منذ انتحار أدولف هتلر في مخبئه نهاية الحرب العالمية الثانية. ترافق هذا مع انهيار تاريخيّ في المحور الذي وعد بهزيمة أميركا ومحو إسرائيل من الوجود خلال 7 دقائق. انهيار سياسي وعسكري وماليّ واقتصادي شامل.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا