رجلٌ واحدٌ خرج وسط هذا الصمت المديد وقال “لا” بوجه الإمبراطور الجديد لهذا العالم. هو وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. الذي قال أمام الزعماء العرب في القاهرة إنّه لا تراجع عن مطلب الدولة الفلسطينية. وقال الكلام نفسه أمام وزير خارجية أميركا وترامب ماركو روبيو.
وأعلن 3 لاءات بوجه إمبراطورية الرعب التي تسيطر على دول المشرق وشعوبها وأنظمتها:
– “لا” لتهجير أهل غزّة.
– “لا” للتطبيع المجّانيّ.
– و”لا” لإنهاء قضيّة فلسطين.
و”نعم” لدولة فلسطينية حقيقية. مع تثبيت الفلسطينيين في أرضهم. على ما ذهبت قمّة القاهرة التي جمعت دول العرب. قمّة تخفّفت من “خفّة” الرؤساء اللبنانيين السابقين. وأجمعت على كلمة “عربيّة” غير مسبوقة ألقاها رئيس جمهورية لبنان جوزف عون. وتخفّفت من “خفّة” حضور بشّار الأسد ومطوّلاته الفارغة. وحلّ مكانه الرئيس أحمد الشّرع، ممثّلاً الأكثرية السورية التي عانت القتل والذبح والاضطهاد أكثر من نصف قرن.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا