الاستنتاج الوحيد الذي يمكن أن ننصح به جيراننا السوريين هو أنّ الدولة تبقى أضمن بكثير، على الرغم من كلّ شيء، من العودة إلى زمن “كل مين إيدو إلو”. ففي الدولة يمكن تطوير الحرّيات شيئاً فشيئاً مع الحفاظ على سلطة ردع الذئاب بعضها عن البعض الآخر.
صحيح أنّ هذه الدولة قد تتحوّل بذاتها إلى وحش، وقد تكون الثورة لإسقاط هذا النوع من الدول حتمية مهما طال الزمن، لكنّ المهمّ بعد الثورة هو العودة بسرعة إلى الدولة ومرجعيّتها، والسعي إلى تطوير توازن الحرّيات مع ردعها في ظلّ المؤسّسات القابلة للتطوّر.
التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علّوش اضغط هنا