إلى السوريين.. الدّولة أضمن بكثير

مدة القراءة 1 د

الاستنتاج الوحيد الذي يمكن أن ننصح به جيراننا السوريين هو أنّ الدولة تبقى أضمن بكثير، على الرغم من كلّ شيء، من العودة إلى زمن “كل مين إيدو إلو”. ففي الدولة يمكن تطوير الحرّيات شيئاً فشيئاً مع الحفاظ على سلطة ردع الذئاب بعضها عن البعض الآخر.

صحيح أنّ هذه الدولة قد تتحوّل بذاتها إلى وحش، وقد تكون الثورة لإسقاط هذا النوع من الدول حتمية مهما طال الزمن، لكنّ المهمّ بعد الثورة هو العودة بسرعة إلى الدولة ومرجعيّتها، والسعي إلى تطوير توازن الحرّيات مع ردعها في ظلّ المؤسّسات القابلة للتطوّر.

التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علّوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

مصادر أميركية لـ”أساس”: السلاح جنوب الليطاني… فقط؟

قالت مصادر أميركية لـ”أساس” إنّ ما جاء على لسان أورتاغس عن تطبيق الـ1701 جنوب الليطاني ليس زلّة لسان، بل هو تعبير عن أولويّات سبق أن…

لجان لبنانية إسرائيلية… فيها مدنيين

في معلومات “أساس” أنَّ اللجانَ بين لبنان وإسرائيل ستُشكَّلُ من عسكريّين ومدنيّين تِقْنيّين بحَسَبِ عنوان البحث، على اعتبار أنّ التحرير واستكمال التفاوض على الحدود بالطريق…

صندوق النقد ممرّ إلزامي لإعاد إعمار الجنوب

يجب التشديد على أنّ هناك بالفعل صلة قويّة بين احتياجات إعادة إعمار لبنان، بما في ذلك إعادة إعمار المناطق التي دمّرها الصراع مع إسرائيل، وبرنامج…

“فتح” فتحت باب التوبة

“فتح” بحاجة إلى جهد دؤوبٍ لاستعادة عافيتها، والطريق إلى ذلك أن يعود كلّ المهاجرين والمهجّرين منها إلى مسقط رأسهم السياسي “فتح”، وفق صيغة ديمقراطية تبدأ…